صنعاء - نيوزيمن:
في أول تصريح له بشأن جريمة العسكرية نقلت صحيفة 26 سبتمبر عن محافظ محافظة لحج "محسن النقيب" احتجاز ابن المتهم بالقتل "أمجد" وأخوه "محمد" قال إنه تم "التعرف عليهما بين معتقلي يوم 7/7 في مدينة عدن".وفيما تؤكد مصادر "نيوزيمن" أن المحافظة لم تتخذ أي إجراءت للبحث عن المتهم أو اعتقاله، واتهم شيخ منطقة القتلى أمس المحافظة بـ"ارسال مدير عام المراسيم والتشريفات بالمحافظة علي المطري للتفاوض مع القاتل لتسليم نفسه، فيما سلمت أمر القبض القهري لشيخ القبيلة شاكر العبدي"، قال النقيب إن "هناك بعض الدلائل والمعلومات حول الأماكن التي يختبئ فيها القاتل علي سيف".مؤكدا أن "هناك معلومات مؤكدة تفيد بأنه حاول التردد على بعض أقاربه ومعارفه لإيوائه لكنهم رفضوا استقباله ونصحوه بان يسلم نفسه"، وقال: "كل من حوله لم يقبلوا جريمته الشنعاء باستثناء بعض العناصر المنتمية للحراك"، وقال إن الأهالي "عندما طلبنا منهم مساعدتنا للقبض على القتلة أبدو استعدائهم ووقوفهم الى جانبهم". وأنهم أعلنوا "تبرأهم من علي سيف وشارك شخصيات كبيرة في المحافظة من مشايخ وأعيان لتشكيل رأي جماعي يرفض هذه الممارسات".وفقا للصحيفة التابعة للتوجيه المعنوي للقوات المسلحة فإن المتهم من مواليد 1963 قرية "السخة" مديرية حبيل جبر محافظة لحج، التحق بالقوات المسلحةعام1979م، وحصل على أول ترقية في السلك العسكري بالقوات المسلحة الى رتبة الملازم ثاني عام 1991م بقرار وزاري، وآخر ترقية الى رتبة رائد كانت بتاريخ 1 يونيو 2006م. وتوضح المعلومات بأنه كان قد تنقل في عدد من الدوائر العسكرية في القوات المسلحة نتيجة غيابه المتواصل عن العمل، وعدم التزامه باداء واجبه العسكري، وذلك خلال الاعوام 2007،2006،2004،2003، الى تاريخ 14 فبراير 2009م.واضافت السيرة الذاتية لسجله العسكري بأنه كان قد تم توزيعه الى دائرة التأمين الفني وهو آخر عمل يسند اليه في منتصف شهر فبراير الماضي.. ونقلت الصحيفة إن المتهم كان له سوابق منها التقطع واطلاق النار على لجان القيد والتسجيل الانتخابية العام الماضي واعتدائه على الدوائر الانتخابية، واختطاف اثنين من الضباط وتحطيم سيارة مدير عام المديرية السابق، واختطاف العديد من السيارات منها سيارة تابعة للمستشفى العسكري بالحديدة، وكذلك اعتدائه على صاحب محل لبيع الملابس في منطقة حبيل جبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق