احمد الظامري
النضم التي تؤدي سياساتها لان يصبح الفقر والتخلف قدر محتوما على شعوبها هي نضم فاشلة –لا يوجد ظرف مستديم يجعل من الدول فقيرة على طول الخط وفي تصوري أن الدول مثل الأفراد يمكن أن يولدو فقراء لكنهم وبالطموح يستطيعون الخروج من شرنقة الفقر وخذو أمثلة لدول مثل الهند والصين وماليزيا استطاعت التغلب على كل مصاعبها جراء السياسات الناجحة التي اتبعتها حكوماتها
كسر دائرة الفقر لا يتم بالشعارات والأماني الطيبة أو بالمؤتمرات و الندوات التي زادت البلاد فقرا أنما بسياسيات واضحة المعالم يتم فيها إشراك كل كوادر البلد بعيد عن المناطقية والمحسوبية التي أدت إلى سياسة( الرجل غير المناسب في المكان المهم )وانعكست لتدهور حاد في كل الخدمات التي تقدم للمواطن اليمني من كهرباء ومياه شرب نقية وخدمات صحية ومساكن و غياب عدالة اجتماعية وتواضع جودة نوعية التعليم
دائما اشعر أن النموذج التي يمكن أن تستفيد منه الحكومة في إدارة البلد هو نموذج بيت هائل سعيد فهذه المؤسسة تتبع نظام إداري صارم لا يفرق بين موظف وآخر إلا بحسب الكفاءة والخبرة والمشاريع لا تتم إلا بعد دراسة جدوى و أحفاد المرحوم هائل لا يعينون في المناصب العليا في المجموعة إلا بعد المرور على التدريج الطبيعي في سلم الوظيفة وأحيانا أتساءل مع نفسي لماذا لا تستفيد الحكومات المتعاقبة من النظام الإداري الموجود في بيت هائل ؟
المشكلة الحقيقية للبلد تتمثل في سوء إدارة مواردها الطبيعية وسوء استغلال إمكانات شعبها فاليمني وبمجرد خروجه من البلد يصبح إنسان آخر شكلا ومضمونا، أذا المشكلة ليست في الشعب أنما المشكلة في الحكومة والنظام
لكن للأسف لا يعترف احد بهذه الحقيقة ويساهم ثلة قليلة مستفيدة من هذا النظام في تجميل ما هو قبيح وجر البلد إلى أزمات تلو أزمات
في تصوري الشخصي أن حالة التدهور التي تعيشها البلد لن تقف مالم يكن هناك معالجات جذرية لكل مشاكلنا بعيد عن الحل على طريقة( وكيل لكل جماعه مشاغبة) ومثلما قال يحى محمد عبدالله صالح على الرئيس التضحية بشلة الفاسدين من اجل 22 مليون –وثمة من يعتقد ان على الرئيس أن يبدأ التغيير من عند مستشاريه الذين قادوه للنظر للبلد بنظارة ليست موجودة عند عامة الشعب
@@@@@@@@@@
د باصرة نموذج محترم في الحكومة لكن احترامه لنفسه يمكن أن يقذف به خارج التشكيل مع أول تعديل وزاري فأولاد الحرام ما خلو لأولاد الحرام حاجه على رأي أشقاءنا المصريين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق