بقلم/ كاتبة صحفية/سامية الأغبري الأربعاء 15 يوليو-تموز 2009 04:32 م
هزت مذبحة حبيل جبر التي راح ضحيتها ثلاثة من أسرة واحدة مشاعر كل اليمنيين في طول البلاد وعرضها .. في الداخل والخارج, مجزرة اقشعرت لها ابداننا وأدمت قلوبنا قبل أن تدمع عيوننا.
ليس هذا النضال السلمي من اجل نيل الحقوق, إنها أساليب قذرة وجريمة لاتغتفر . استدراج الناس وقتلهم تحت جنح الظلام ليس عمل بطولي قد تفخرون به بل عار ولعنة ستظل تلاحقكم وتلاحق أسرتكم.
أراد الله النجاة لياسين ليفضح القتلة وبشاعة مافعلوا, أخذوهم غدرا ولايفعل ذلك إلا اللئام , لا يرتكب تلك البشاعة إلا أراذل واسافل القوم أعطيتموهم الأمان ثم تقتلونهم! ليس من القوة والرجولة ما فعلتموه!
لو أن الحقوق تعنى للقتلة طرد وقتل واستباحة دماء أبناء محافظات الشمالية وإحراق محلاتهم ! فنقول لهم عفوا لسنا معكم ولن نكون معكم وسنقف ضد جرائمكم.
كنا معكم وكل أبناء المحافظات الشمالية حين كان خروجكم ضد ولي الأمر الظالم , حين أعلنتموها ثورة سلمية ضد الطغيان وضد من سلب كل اليمنيين حقوقهم , كنا ولازلنا معكم حين تكون المطالب مشروعة وأساليب المطالبة سلمية ,لكن أن تقتلوا وتحرقوا وتحرضوا ضد كل ما هو شمالي فلا وألف لا - ماذا فعل بكم حميد وولديه وصهره لتقتلوهم وبتلك الوحشية؟حقوقكم ليس مع من تهددون, غرمائكم ليسوا أصحاب المحلات والباعة المتجولين من أبناء محافظات الشمال!
غريمكم هي السلطة الظالمة , حقوقكم وحقوقنا جميعا مسلوبة من قبلها ,هم اؤلئك أعداء الحق والحرية وانتم لستم بأقل عداوة منهم للحياه وللحرية.
وكما حددنا ولازلنا موقفنا من بطش وجبروت وعنجهية النظام نحدد أيضاً موقفنا من بطشكم وعنجهيتكم ضد الأبرياء, هذا ليس نضالا ضد الظلم انه الظلم ذاته - مالذي فعلوه بكم لم يسلبوكم حقوقكم ولم ينهبوا ولم يفعلوا شيء فبأي ذنب يقتلون؟
لم تستطيعوا النيل من ظالميكم فوجهتم سلاح غدركم ضد من يبحثون عن لقمة عيشهم في وطنهم ,إنكم لتفقدون في نضالكم أكثر مما تكسبون بأفعالكم وجرائمكم تلك. نحن مع نضال يعيد الحقوق المسلوبة ممن سلبها وليس من أبرياء لم ينتزعوا منكم شيء فانتزعتم أرواحهم..نحن معكم حين كانت الحقوق مشروعة وحين كان إسقاط السلطة الظالمة هي مطلب الجميع, لسنا معكم في قتل وتهديد الأبرياء من أبناء المحافظات الشمالية.وستخسرون كل من تعاطف معكم ومع حقوقكم وعلى الدولة أيضاً إن كانت بريئة من دماء تلك الأسرة إلقاء القبض على القتلة ويحاكمون محاكمة علنية ليعرف القاصي والداني حقيقة تلك الجريمة البشعة ومن يقف وراءها!
الضحية الأب ظل يترجى قاتليه علهم يتركوه وأبناءه لكنهم لم يفعلوا بل أردوه قتيلا دون ذنب – فقط لأنه شمالي! أيمكن لنفس سوية أن ترتكب مثل تلك البشاعة, حين كان حميد يترجاهم يطلب تركه واخذ كل أمواله الم يشعروا بنداء إنساني داخلهم يحثهم على تركه وعدم اقتراف تلك الجريمة البشعة .
تبا لكم أيها القتلة ولدولة لاتستطيع حماية مواطنيها
(يوم الجلوس على العرش)
يصادف يوم غد الجمعة 17 يوليو الذكرى الــ31 للجلوس الرئاسي على العرش, 31 عاما , لم نر في تلك السنوات العجاف سوى الجور والظلم والتهميش والإقصاء لكل أبناء الوطن الذي لا يتسع للجميع كما يرددون في شعاراتهم يتسع لفئة قليلة ناهبة الثروات والمسلطة على العباد , الوطن وثرواته بحره وبره لهم ولنا نحن الفتات .
واحد وثلاثون عاما ولم تبن دولة بمعناها الحقيقي , دولة هشة وكل يوم تزداد هشاشتها وتكاد تنهار. سنوات طويلة والفقر والجهل والجوع والمرض والظلم والجور في ازدياد- فكل عام وانتم يا أبناء اليمن مظلومون.. مقهورون - جائعون ومشردون طالما ارتضيتموا حياة الذل والمهانة لأنفسكم
هزت مذبحة حبيل جبر التي راح ضحيتها ثلاثة من أسرة واحدة مشاعر كل اليمنيين في طول البلاد وعرضها .. في الداخل والخارج, مجزرة اقشعرت لها ابداننا وأدمت قلوبنا قبل أن تدمع عيوننا.
ليس هذا النضال السلمي من اجل نيل الحقوق, إنها أساليب قذرة وجريمة لاتغتفر . استدراج الناس وقتلهم تحت جنح الظلام ليس عمل بطولي قد تفخرون به بل عار ولعنة ستظل تلاحقكم وتلاحق أسرتكم.
أراد الله النجاة لياسين ليفضح القتلة وبشاعة مافعلوا, أخذوهم غدرا ولايفعل ذلك إلا اللئام , لا يرتكب تلك البشاعة إلا أراذل واسافل القوم أعطيتموهم الأمان ثم تقتلونهم! ليس من القوة والرجولة ما فعلتموه!
لو أن الحقوق تعنى للقتلة طرد وقتل واستباحة دماء أبناء محافظات الشمالية وإحراق محلاتهم ! فنقول لهم عفوا لسنا معكم ولن نكون معكم وسنقف ضد جرائمكم.
كنا معكم وكل أبناء المحافظات الشمالية حين كان خروجكم ضد ولي الأمر الظالم , حين أعلنتموها ثورة سلمية ضد الطغيان وضد من سلب كل اليمنيين حقوقهم , كنا ولازلنا معكم حين تكون المطالب مشروعة وأساليب المطالبة سلمية ,لكن أن تقتلوا وتحرقوا وتحرضوا ضد كل ما هو شمالي فلا وألف لا - ماذا فعل بكم حميد وولديه وصهره لتقتلوهم وبتلك الوحشية؟حقوقكم ليس مع من تهددون, غرمائكم ليسوا أصحاب المحلات والباعة المتجولين من أبناء محافظات الشمال!
غريمكم هي السلطة الظالمة , حقوقكم وحقوقنا جميعا مسلوبة من قبلها ,هم اؤلئك أعداء الحق والحرية وانتم لستم بأقل عداوة منهم للحياه وللحرية.
وكما حددنا ولازلنا موقفنا من بطش وجبروت وعنجهية النظام نحدد أيضاً موقفنا من بطشكم وعنجهيتكم ضد الأبرياء, هذا ليس نضالا ضد الظلم انه الظلم ذاته - مالذي فعلوه بكم لم يسلبوكم حقوقكم ولم ينهبوا ولم يفعلوا شيء فبأي ذنب يقتلون؟
لم تستطيعوا النيل من ظالميكم فوجهتم سلاح غدركم ضد من يبحثون عن لقمة عيشهم في وطنهم ,إنكم لتفقدون في نضالكم أكثر مما تكسبون بأفعالكم وجرائمكم تلك. نحن مع نضال يعيد الحقوق المسلوبة ممن سلبها وليس من أبرياء لم ينتزعوا منكم شيء فانتزعتم أرواحهم..نحن معكم حين كانت الحقوق مشروعة وحين كان إسقاط السلطة الظالمة هي مطلب الجميع, لسنا معكم في قتل وتهديد الأبرياء من أبناء المحافظات الشمالية.وستخسرون كل من تعاطف معكم ومع حقوقكم وعلى الدولة أيضاً إن كانت بريئة من دماء تلك الأسرة إلقاء القبض على القتلة ويحاكمون محاكمة علنية ليعرف القاصي والداني حقيقة تلك الجريمة البشعة ومن يقف وراءها!
الضحية الأب ظل يترجى قاتليه علهم يتركوه وأبناءه لكنهم لم يفعلوا بل أردوه قتيلا دون ذنب – فقط لأنه شمالي! أيمكن لنفس سوية أن ترتكب مثل تلك البشاعة, حين كان حميد يترجاهم يطلب تركه واخذ كل أمواله الم يشعروا بنداء إنساني داخلهم يحثهم على تركه وعدم اقتراف تلك الجريمة البشعة .
تبا لكم أيها القتلة ولدولة لاتستطيع حماية مواطنيها
(يوم الجلوس على العرش)
يصادف يوم غد الجمعة 17 يوليو الذكرى الــ31 للجلوس الرئاسي على العرش, 31 عاما , لم نر في تلك السنوات العجاف سوى الجور والظلم والتهميش والإقصاء لكل أبناء الوطن الذي لا يتسع للجميع كما يرددون في شعاراتهم يتسع لفئة قليلة ناهبة الثروات والمسلطة على العباد , الوطن وثرواته بحره وبره لهم ولنا نحن الفتات .
واحد وثلاثون عاما ولم تبن دولة بمعناها الحقيقي , دولة هشة وكل يوم تزداد هشاشتها وتكاد تنهار. سنوات طويلة والفقر والجهل والجوع والمرض والظلم والجور في ازدياد- فكل عام وانتم يا أبناء اليمن مظلومون.. مقهورون - جائعون ومشردون طالما ارتضيتموا حياة الذل والمهانة لأنفسكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق