الثلاثاء، 21 يوليو 2009

نشتي نتيهود


أحمد الظامري الأحد 2009/07/19 الساعة 06:54:23
غريب أمر حكومتنا وما غريب إلا عبده جحيش على رأي الزميل العزيز شوقي اليوسفي - كل يوم اقرأ العجب العجاب حول طريقة تعاملها مع كثير من القضايا منها قضية البنت اليهودية (لية سعيد حمدي) من يهود عمران، زوجة (هارون سالم) من يهود صعده والتي قيل أنها اختطفت أو هربت مع شخص أحبته وليس هنا الموضوع فالموضوع التفاعل السريع من دولة رئيس الوزراء مع هذه القضية وسرعة توجيهه لوزير الداخلية بحلها وإعادة البنت لأهلها في أسرع وقت
يحتاج أي مواطن يمني لأشهر وربما لسنوات حتى يقابل د علي مجور للحصول على توجيه مماثل للتوجيه الذي حصل عليه والد الفتاه( سعيد بن سعيد الناعطي) حول قضية ربما تكون اعقد من قضية إعادة فتاة هربت مع شخص أحبته لكن الحكومة تعرف أن اليهودي غير المواطن اليمني وأنا هنا ليس لدى عقده دينيه لكن أطالب فقط بمساواة المواطن اليمني باليهودي
لم يكن التفاعل السريع من مجور قد حدث بعد القضية على اعتباران اليهود أقلية تحضي بالاهتمام بتوصية من الاداره الأمريكية لكن وزير الداخلية مطهر رشاد المصري حضر بنفسه حفل الزواج ولو وجهت دعوه مماثلة للمصري لحضور عرسي لما لبى الدعوة لكنه زمن اليهود شعب الله المختار
كل يوم يموت اليمنيين بالكريك ولا تعير الحكومة بالا ومنذ أيام قرأت ، نفيا لأمين عام المجلس المحلي بمحافظة لحج علي حيدرة ماطر أن يكون الأمن ألقى القبض على المتهمين بالجريمة التي وقعت في القبيطه وأوضح ماطر في تصريح لـ(نيوزيمن): أن من قالت الأجهزة الأمنية أنها ألقت القبض عليهم وهم نجل وأخو المتهم الرئيسي في هذه الجريمة ويدعيان أمجد علي سيف ومحمد سيف محمد، كانا معتقلين لدى أمن عدن من يوم 7/7 من ضمن المجاميع التي تم اعتقالهم ، مشيرا بان المتهمين الرئيسيين بالقضية لا يزالون فارين
بضعة كيلومترات في طريق الحديده صنعاء تحصد أرواح الناس يوميا منذ أربع سنوات دون أن تكلف الحكومة خاطرها في إصلاح هذا الطريق عند خروجك من صنعاء قاصدا الحديدة وبالتحديد من منطقة عصر حتى المساجد بسبب عدم (سفلتت) الطريق لكن وزارة الأشغال لا تعير هذا الموضوع بالا ولم يوجهه رئيس الوزراء وزير الأشغال بإنقاذ حياة الناس بالرغم من أن هذا الطريق الحيوي يشهد مرور أكثر مسؤول يوميا لكن حياة المواطن اليمني مثل الدولار الزيمبابوي حيث يساوي ثلاثمائة ألف دولار زيمبابوى دولار أمريكي وهي اضعف عمله في العالم
ختاما أنا لا اغبط الجالية اليهودية من الدلال التي تحضى به من الحكومة لكن أطالب أن تساوينا الحكومة باليهود أو يكون هناك حل آخر بخلاف أن (نتيهود ) لان الدخول في اليهوده أمر صعب ويستدعي أن تكون الأم على الأقل من طائفة اليهود
@@@@@@@@@@
من أراد الحصول على ورقه خضراء ممهوره بتوقيع الرئيس من الأستاذ عبده بورجي علية كتابة عمود مليء بالشتيمة أو الخروج عن النص –للأسف هناك انتقائية عند الصحفيين فنهاك أسماء لا يقترب منها الصحفيين لكن( بورجي) مسئول تهامي لا يقضم ولايسيل دم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق