الأحد، 26 يوليو 2009

عائلة صدام حسين في الأردن تقاضي حكومة المالكي


المؤتمرنت - عائلة صدام حسين في الأردن تقاضي حكومة المالكيكشف المستشار القانوني لعائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين المحامي بديع عارف عزت أن "العائلة أوكلته بتحريك دعوى أمام المحاكم العراقية والدولية لرد مشروع قانون يقضي بحجز ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للرئيس صدام حسين ولها". وقال عزت إن، العائلة التي تقيم في الأردن منذ وقوع العراق في قبضة الاحتلال الأميركي ربيع العام 2003، اعتبرت القرار "مجحفا" بحقهاونقلت صحيفة الغد الأردنية عن عزت قوله على لسان أفراد من العائلة إنهم أكدوا أن "هذه إرادة الله ونحن ننصاع إليها، ولا مانع لدينا من قيامك بواجبك المهني والأخلاقي والوطني برفع دعوى قضائية ضد مشروع القانونوقال عزت إنه أعد مذكرة سيرسل بها قريبا إلى مجلس القضاء العراقي من أجل الدفع ببطلان مشروع القانون الذي تعده الحكومة العراقية لحجز ومصادرة أموال صدام حسين وعائلته وأحفاده وكبار معاونيهوجدد عارف التأكيد على أن "مشروع القانون سياسي بالدرجة الأولىوكان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، قال في بيان مؤخرا، إن مجلس الوزراء العراقي "قرر الموافقة على مشروع القانونوكان مجلس الوزراء العراقي وافق على مشروع قانون لحجز ومصادرة ممتلكات أركان النظام السابق وتصفيتها، في حين تم تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي للنظر في إعفاء أشخاص لم يجمعوا ثرواتهم من المال العام. وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان أن المعنيين بقرار الحجز والمصادرة هم أصحاب الأموال العائدة إلى صدام حسين وزوجاته وأولاده وأحفاده، بالإضافة إلى 52 شخصا من كبار المسؤولين ووكلائهم وكل من استغل نفوذه أو له صله بالنظام السابق واستولى على أموال الدولة أو اشتراها أو باعها بغير أسعارها الحقيقية، حسب البيان. وعدّد البيان أسماء 52 مسؤولا من أركان النظام السابق بينهم نائب الرئيس السابق عزت الدوري ونائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز ووزير الدفاع الاسبق علي حسن المجيد وبرزان التكريتي وسبعاوي ووطبان ابراهيم الحسنوفي سياق ذي صلة، شدد وزير الخارجية هوشيار زيباري على أهمية الدعم الأميركي لمحاولات العراق الخروج من طائلة الفصل السابع الخاص بقرارات الأمم المتحدةوعقد هوشيار زيباري ونظيرته الأميركية هيلاري كلنتون مباحثات في واشنطن حول العلاقات بين البلدين قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الولايات المتحدةوأكدت كلنتون في مؤتمر صحافي مشترك مع زيباري سعي واشنطن لدعم العراق في هذه المرحلة التي وصفتها المهمة، مشيرة إلى أنها تتفهم محاولات المسؤولين العراقيين لـ"حشد الدعم ليس فقط من الحكومات وإنما أيضا من المستثمرين الذي يؤمنون أيضا بمستقل العراق" من أجل الخروج من الفصل السابع من قرارات الأمم المتحدةمن جهته، أوضح زيباري أن لقاءه مع كلنتون للملفات التي بحثها مع كلنتون تناول "اتفاقية سحب القوات الأميركية من المدن العراقية، والتي كانت أول مؤشر واضح أن الولايات المتحدة حريصة على الإيفاء بالجزء المتعلق بها في الاتفاقية". وأضاف زيباري قوله "إن العراق يتحرك إلى الأمام داخليا وإقليميا وقمنا بتوسيع علاقاتنا مع الدول العربية وجيراننا ومع العالم. ونحن نعمل الآن على إخراج العراق من الفصل السابع، وهذا يحتاج إلى دعم الولايات المتحدة كعضو دائم في الأمم المتحدة*المصدر: الملف نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق