عبدالكريم المدي
"نضال مصطفى أبو الأحرار" شابة فلسطينية عمرها 24 عاماً مقيمة في بريطانيا وحاصلة على جنسيتها التي يسيل لها لعاب الكثير من ساكني شرق هذا العالم وجنوبه المسكونين بالفقر والصراعات والجهل والأساطير البلهاء ولعنة مغريات النموذج المركزي الغربي الثابت.
أختنا "نضال" نعم حاصلة على الهوية البريطانية الغربية صك إنسان هذا العصر في الحياة الكريمة واستعمار الآخر واحتقاره وقتله متى ما شاء، لكنها مازالت فلسطينية المنبع عربية الجذور والدم وقومية الفكر ومسلمة العقيدة والثقافة..
"نضال مصطفى" التي سنجعلها محوراً رئيساً لحديثنا هذا ومثالاً يحتذى أيضاً في حياتنا خاصة نحن اليمنيين الذين صار بعضنا مهووساً بثقافة القتل والصراع والمؤامرات ودعوات فك الارتباط حتى مع قمصانهم ونفوسهم مقدمين أنفسهم بأنهم يعانون بشكل واضح من نقصٍ في فيتامين الوطنية والسلام والحوار والحكمة التي اتصف بها آباؤهم وأجدادهم إلى عهد قريب وأعقبها هؤلاء بالتراجع والنقصان وذلك ربما تجسيداً لمفهوم " ما بعد الكمال إلا النقصان".
على أيه حال نقول: الأخت العزيزة " نضال" ومن خلال استنتاجاتنا لما كُتب عنها مؤخراً بعد رفضها الارتباط بشاب يمني مقيم في بريطانيا كان قد خطبها مسبقاً إذ يبدو بأنها لم تتجرد من هويتها وثقافتها وعروبتها وعدالة قضيتها الفلسطينية والعربية وحلمها في التحرر والوحدة العربية واستنتجنا أيضاً بأنها لم تنخرط في عالم لندن الليلي الصاخب ونواديه الماسونية التي تمسخ ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً من قيم وثوابت بعض الوافدين والمهاجرين والمستجيرين بالغرب عموماً وبريطانيا خصوصاً.
واستنتجنا أيضاً أنها كسائر شرفاء العرب والشرق عموماً سواء المقيمين في الغرب أو في شعوبهم مازالت دمائها ونبضات قلبها وهواها وروحها شرقية 100% وهذه بالتأكيد هي حقيقة وصفة المعادن النفيسة والأصلية دوماً التي لا يؤثر عليها الغبار ولا تقلبات الطقس.
أما قصة الشابة الأصيلة "نضال مصطفى" فتتلخص في أنها سبق وأن طُلبت يدها بصفة رسمية من شاب يمني مقيم في لندن في كنف صاحبة الجلالة وتم الاتفاق بين أهل العريس والعروس بل والعقد الشرعي بينهما ولم يتبق إلا تحديد موعد الزواج ولحكمة من الله سبحانه وتعالى ربما أرادها تقدست أسماؤه موعظة وتذكيراً للغافلين، حصل أنه بعد استشهاد الحلواني القباطي ونجله وصهره في منطقة العسكرية بحبيل جبر بمحافظة لحج قبل حوالي شهر واحد وكان - كما هو معروف مقتله- على أيدي بعض عناصر ما يعرف بـ"الحراك" بحكم أنه، أي القباطي من محافظة تعز.
وبغض النظر عن هذه التفاصيل التي يعرفها الجميع صادف وأن سمعت تلك الفتاة الفلسطينية "نضال" أم الشاب اليمني (خطيبها) تتحدث بالهاتف عن قضية مقتل المواطنين اليمنيين الثلاثة بمحافظة لحج لأسباب مناطقية واثناء حديثها لاحظت "نضال" أن تقاسيم وجه أم خطيبها لم تمتعض لهذا الحادث الأليم بل على العكس ظهرت على وجهها سعادة ورضى وهذا ما دقّ ناقوس الخطر عند "نضال" وجعلها تعيد حساباتها في هذه الأسرة في نفس اللحظة..
أخذ حديث أم العريس اليمني يتشعب حول ما يجري في بعض محافظات اليمن الجنوبية من خروج عن القانون من قبل بعض العناصر الذي يطالبون بـ"بفك الارتباط" كما يحلو لهم تسميته وكانت نضال حينها تحاول التركيز بكامل عقلها وحواسها لحديث الأم.
بالطبع فهمت "نضال" أي ثقافة وأي قيم وأي أصالة لتلك الأسرة التي من المتوقع أن تصبح عضواً فيها، وبعد الانتهاء من المكالمة غادرت نضال المكان وعلى وجه السرعة حيث بدأت هي وأقاربها يبحثون عن حقيقة هذه الأسرة اليمنية وخلفياتها وغيره ليتأكدوا بعد ذلك بأنها أي الأسرة اليمنية تغرد في عوالم الخيانة وتناصر دعوات فك الارتباط التي يروج لها أعداء الأمة وفيروسات الهدم.
وحينما استقر يقين "نضال" وأسرتها بحقيقة هذه الأسرة اليمنية التي تقف في صف الأعداء وتدعو إلى تمزيق أهم حدث ومنجز عربي قومي إسلامي منذ قد تحقق خلال قرن ونصف تقريباً، حينها فكت الأسرة الفلسطينية الارتباط بالأسرة اليمنية التي تدعو إلى فك الارتباط بين شعب عربي واحد اعتبرت وحدته نواة أولى لتحقيق الوحدة العربية الإسلامية الشاملة وبداية لتوحيد كلمة وصف العرب في تحرير واحدة من أطهر بقاع الدنيا "القدس الشريف".
أخيراً.. لاشك أن هذه القصة الحقيقية والحديثة تستحق التوقف عندها ومراجعة النفس حيال كل الأحداث التي تجري في بلادنا والعالم العربي منهاوأخذ العبرة..!<
"نضال مصطفى أبو الأحرار" شابة فلسطينية عمرها 24 عاماً مقيمة في بريطانيا وحاصلة على جنسيتها التي يسيل لها لعاب الكثير من ساكني شرق هذا العالم وجنوبه المسكونين بالفقر والصراعات والجهل والأساطير البلهاء ولعنة مغريات النموذج المركزي الغربي الثابت.
أختنا "نضال" نعم حاصلة على الهوية البريطانية الغربية صك إنسان هذا العصر في الحياة الكريمة واستعمار الآخر واحتقاره وقتله متى ما شاء، لكنها مازالت فلسطينية المنبع عربية الجذور والدم وقومية الفكر ومسلمة العقيدة والثقافة..
"نضال مصطفى" التي سنجعلها محوراً رئيساً لحديثنا هذا ومثالاً يحتذى أيضاً في حياتنا خاصة نحن اليمنيين الذين صار بعضنا مهووساً بثقافة القتل والصراع والمؤامرات ودعوات فك الارتباط حتى مع قمصانهم ونفوسهم مقدمين أنفسهم بأنهم يعانون بشكل واضح من نقصٍ في فيتامين الوطنية والسلام والحوار والحكمة التي اتصف بها آباؤهم وأجدادهم إلى عهد قريب وأعقبها هؤلاء بالتراجع والنقصان وذلك ربما تجسيداً لمفهوم " ما بعد الكمال إلا النقصان".
على أيه حال نقول: الأخت العزيزة " نضال" ومن خلال استنتاجاتنا لما كُتب عنها مؤخراً بعد رفضها الارتباط بشاب يمني مقيم في بريطانيا كان قد خطبها مسبقاً إذ يبدو بأنها لم تتجرد من هويتها وثقافتها وعروبتها وعدالة قضيتها الفلسطينية والعربية وحلمها في التحرر والوحدة العربية واستنتجنا أيضاً بأنها لم تنخرط في عالم لندن الليلي الصاخب ونواديه الماسونية التي تمسخ ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً من قيم وثوابت بعض الوافدين والمهاجرين والمستجيرين بالغرب عموماً وبريطانيا خصوصاً.
واستنتجنا أيضاً أنها كسائر شرفاء العرب والشرق عموماً سواء المقيمين في الغرب أو في شعوبهم مازالت دمائها ونبضات قلبها وهواها وروحها شرقية 100% وهذه بالتأكيد هي حقيقة وصفة المعادن النفيسة والأصلية دوماً التي لا يؤثر عليها الغبار ولا تقلبات الطقس.
أما قصة الشابة الأصيلة "نضال مصطفى" فتتلخص في أنها سبق وأن طُلبت يدها بصفة رسمية من شاب يمني مقيم في لندن في كنف صاحبة الجلالة وتم الاتفاق بين أهل العريس والعروس بل والعقد الشرعي بينهما ولم يتبق إلا تحديد موعد الزواج ولحكمة من الله سبحانه وتعالى ربما أرادها تقدست أسماؤه موعظة وتذكيراً للغافلين، حصل أنه بعد استشهاد الحلواني القباطي ونجله وصهره في منطقة العسكرية بحبيل جبر بمحافظة لحج قبل حوالي شهر واحد وكان - كما هو معروف مقتله- على أيدي بعض عناصر ما يعرف بـ"الحراك" بحكم أنه، أي القباطي من محافظة تعز.
وبغض النظر عن هذه التفاصيل التي يعرفها الجميع صادف وأن سمعت تلك الفتاة الفلسطينية "نضال" أم الشاب اليمني (خطيبها) تتحدث بالهاتف عن قضية مقتل المواطنين اليمنيين الثلاثة بمحافظة لحج لأسباب مناطقية واثناء حديثها لاحظت "نضال" أن تقاسيم وجه أم خطيبها لم تمتعض لهذا الحادث الأليم بل على العكس ظهرت على وجهها سعادة ورضى وهذا ما دقّ ناقوس الخطر عند "نضال" وجعلها تعيد حساباتها في هذه الأسرة في نفس اللحظة..
أخذ حديث أم العريس اليمني يتشعب حول ما يجري في بعض محافظات اليمن الجنوبية من خروج عن القانون من قبل بعض العناصر الذي يطالبون بـ"بفك الارتباط" كما يحلو لهم تسميته وكانت نضال حينها تحاول التركيز بكامل عقلها وحواسها لحديث الأم.
بالطبع فهمت "نضال" أي ثقافة وأي قيم وأي أصالة لتلك الأسرة التي من المتوقع أن تصبح عضواً فيها، وبعد الانتهاء من المكالمة غادرت نضال المكان وعلى وجه السرعة حيث بدأت هي وأقاربها يبحثون عن حقيقة هذه الأسرة اليمنية وخلفياتها وغيره ليتأكدوا بعد ذلك بأنها أي الأسرة اليمنية تغرد في عوالم الخيانة وتناصر دعوات فك الارتباط التي يروج لها أعداء الأمة وفيروسات الهدم.
وحينما استقر يقين "نضال" وأسرتها بحقيقة هذه الأسرة اليمنية التي تقف في صف الأعداء وتدعو إلى تمزيق أهم حدث ومنجز عربي قومي إسلامي منذ قد تحقق خلال قرن ونصف تقريباً، حينها فكت الأسرة الفلسطينية الارتباط بالأسرة اليمنية التي تدعو إلى فك الارتباط بين شعب عربي واحد اعتبرت وحدته نواة أولى لتحقيق الوحدة العربية الإسلامية الشاملة وبداية لتوحيد كلمة وصف العرب في تحرير واحدة من أطهر بقاع الدنيا "القدس الشريف".
أخيراً.. لاشك أن هذه القصة الحقيقية والحديثة تستحق التوقف عندها ومراجعة النفس حيال كل الأحداث التي تجري في بلادنا والعالم العربي منهاوأخذ العبرة..!<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق