
فيما كانت حكرا على فتيات من دول أخرى في طيران اليمنية ، استطاعت الفتاة اليمنية أن تتغلب على كل المعوقات التي تقف أمامها .فهميدة عبد الغني تعمل مضيفة بطيران السعيدة ، وعملت قبلها بطيران اليمنية ، إحدى الفتيات اليمنيات اللاتي اقتحمن هذه المهنة التي لا تخلوا من التعب والإرهاق، موجهه نصحها لبنات جنسها بالالتحاق في مجال عمل المضيفات وتأهيل أنفسهن من تعلم اللغة الانجليزية ، حيث يستفدن الكثير من الخبرات والتعرف على العادات والتقاليد للمجتمعات.، وترى أن عمل المرأة مضيفة هو نوع من مشاركة الرجال المسئوليه واثبات قدرة المرأة وثقتها بنفسها واعتمادها على ذاتها .نيوزيمن رافق المضفية اليمنية بطيران السعيدة في رحلاتها إلى جيبوتي في أولى تدشين رحلات طيران السعيدة الإقليمية إلى جيبوتي.فهميدة من مواليد محافظة عدن تعمل مضيفة منذ 13 عاما، وكان حلمها منذ طفولتها التعرف على أجناس الناس المختلفة ، وتقول أن عملها كمضيفة علمها الصبر والمثابرة .فهميدة والتي تعمل نائبة مدير الضيافة بطيران السعيدة تمارس مهامها بتأهيل الموظفين والموظفات على طيران السعيدة ومراقبة الموظفين للتأكد من أن المسافر لدية القناعة التامة بمدى خدمات الموظفين.وعن تقييمها للعمل كمضيفة جوية تمسك جانب الحياد إجابتها أن عملها فيه شئ من المتعة وبنفس الوقت مرهق جدا كما أن الاستقرار في نظام معين في العمل غير متواجد بحيث أن عملها يتطلب الدوام منها أي وقت سواء في الليل أو النهار .وماذا إذا كانت ترغب في مواصلة عملها الفترة المسموح لها بالعمل 25 عاما تجيب بالاعتقاد أنها لا تستطيع مواصلة المدة كاملة، لكن متى تتحول إلى عمل آخر يغلب عليها عدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب للانتقال إلى وظيفة أخرى . وتقضى فهميدة أجازتهاالسنوية بين أسرتها في السعودية أو مدينة عدن حيث لا تحب أن تقضية في أي دولة لأنها كثيرة الأسفار والترحال .وعن إجابتها لأطول رحلة قضتها في الطيران في الجو، أجابت أنها قضت 14 ساعة في الطيران عندما كانت تعمل في الخطوط الجوية اليمنية إلى جاكرتا عاصمة اندونيسيا .وعند سؤالها عن موقف تعرضت له خلال 13 عاما أشارت إلى أن المواقف كثيرة منها عند زيادة المطبات الهوائية أثناء الطيران ....وتضيف فهميدة نحن على مدار الساعة "نقدم مصالح المسافرين وصحتهم على أنفسنا خاصة عند تواجد مسافرين مرضى أو غيرها من الحالات والتي نفضلها على أنفسنا ، واختمت تأكيدها بأن عملها مضيفة تمثل بلدها التي تعتز بالانتماء إلى تربته وتساهم بجزء مما تعتقد انه يبني هذا الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق