الأربعاء، 22 يوليو 2009

الاسم الكامل : محسن عبد العليم حسين العيني .

تولى أمانة جامعة الدول العربية من العام 1997 وحتى العام 2001 .
يمني الجنسية ولد عام 19930 ميلادية درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة اوكسفورد في لندن ، وحصل على الماجستير مع مرتبة الشرف من جامعة ماربورغ في ألمانيا ، تولى منصب وكيل وزارة المالية في عهد الوزير محمد السلامي ، ولكن بسبب اتهامه بالفساد المالي تم فصله واقالته ، وترشح بعدها أمانة جامعة الدول العربية ، من الجدير بالذكر ان كل من تولى منصب أمانة الجامعة العربية يصاب بوباء السرقة والفساد .
و لكن في مقابل ما تم طرحه في هذه الصفحة ، فإن الحديث عن محسن العيني لم يكن منصفا البته و هذا الأمر يعتبر إساءة لرمز من رموز اليمن فمحسن العيني هو الذي تولى منصب (رئيس الوزراء) في اليمن الشمالي إبان حكم إبراهيم الحمدي ليمن الشمال آنذاك ، و قد كان محسن العيني من أولئك الرجال المناضلين الذين سعوا جاهدين للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية اليمنية و كان قد وضع في فترة توليه لمنصب رئيس الوزراء في اليمن الشمالي مشروعين وحدوويين الأول هو بذرة مشروع الوحدة اليمنية و الثاني هو مشروع الوحدة العربية و الذي تم تهميشه لإنه كان يغلب المصلحة العامة على باقي المصالح الشخصية في الوطن العربي. الجدير بالذكر أن محسن العيني كان قد وضع أربع خطط خمسية في السبعينات لجعل اليمن في مصاف الدول المتقدمة خلال عشرين عاما ، بيد أن الفرصة التي أتيحت له في عهد إبراهيم الحمدي لم تتجاوز الثلاث سنوات حين تم إغتيال إبراهيم الحمدي رئيس اليمن الشمالي الأسبق. و يتحدث محسن العيني عن صراعة مع التنمية في اليمن و عن تاريخه مع الاقتصاد السياسي اليمني في كتاب قام بنشره مؤخرا بعنوان (خمسون عاما في الرمال المتحركة) و قد شغر العديد من المناصب بعد ذلك منها سفيرا لليمن في الولايات المتحدة الأميريكية و غيرها. أما من ناحية تقديمه للترشح أمينا عاما لجامعة الدول العربية فقد تم دفعه من قبل الرئيس اليمني و عدد من المسؤولين في الوطن العربي و لم يكن بدافع شخصي ، و قد عبر بقوله إنه إرتاح كثيرا بعد أن وافقوا على طلبه في عدم إستلام منصب امين عام جامعة الدول العربية. و لم يكن ما قيل عنه صحيحا. و محسن العيني هو من أشرف رجال السياسة و الاقتصاد في العالم و لم يتم توجيه أي تهمة ضده من قبل أي جهة و إنما كانت له سمعته العطرة التي غطت أنحاء العالم. و هو الآن يعمل كمدرس في عدد من الجامعات العربية و الدولية و له العديد من الإسهامات الاقتصادية في العالم.
و أتمنى من الأخوة في موسوعة ويكبيديا تحري ما ينقل عن أي شخص في موسوعتهم ، و أن لا يمسوا رموز الشعوب بسوء و إنما لا بد من تحري المعلومات و مدى صحتها قبل نشرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق