فرنسيات يتبرعن لعلاج ايوب طارش من حين لأخر أقوم بدعوة أصدقاء و صديقات فرنسيات لتناول العشاء وسماع المؤسيقى اليمنية، انا طباخ ماهر أجيد تحضير السلتة و الفحسة و الحنيد و المقلى التهامي، تجد هذه الأكلات إعجاب الأصدقاء،لكن الأكثر من ذلك هي الأغاني اليمنية و منها أغاني فنان اليمن أيوب طارش العبسي و الرائع احمد فتحي، مع هذه الأغاني يرقص أصدقائي و صديقاتي بفرح إلى ساعة متأخرة من الليل.في اخر لقاء و نحن نستمع لبعض أغاني الرائع العبسي، أخطرت الأصدقاء أن هذا الفنان مريض، و انه بعمان و ظروفه سيئة حسب ما قرات بالصحف اليمنية، توقف الجميع عن الرقص و طلبوا مني معلومات دقيقة، شرحت لهم حالة هذا الفنان الذي لم يجد اهتمام من وزارة الثقافة .بعد نقاش قرر الأصدقاء و الصديقات التبرع كلاً حسب مقدرته وتمكنا جمع مبلغ خمسمائة دولار و إرسالها للفنان الرائع على وجه السرعة، نعلم انه مبلغ بسيط قد لا يكفيه ليوم واحد،.احدى الصديقات اقترحت النزول للشارع، اي نعرض بعض الاغاني و الرقص عليها و توزيع منشورات تدعو للتبرع لهذا الفنان،.صديقة اخرى اقترحت عمل جمعية لدعم هذا الفنان، أفكار عديدة تستحق الاحترام لأشخاص استمعوا لهذه الأغاني عدة مرات،.نستغرب كيف لا نجد مثل هذا الحماس و التعاطف لدى المؤسسات الرسمية و رجال الأعمال في اليمن او العالم العربي،.لو ان الفنان ايوب طارش العبسي حضر لفرنسا او غيرها و اقام حفلات لوجد الكثير من الحفاوة و التقدير، انه فنان انساني رقيق، لا يوجد إي عذر لإهمال مثل هذا الفنان، حيث احترامه و تقديره واجب وطني و أنساني، وأي إهمال يمكننا اعتباره جريمة في حق الفن اليمني و العربي، .نطالب الجهات الرسمية و خصوصاً وزارة الثقافة بعدم التقاعس لاِنقاذ هذا الفنان، كما نتمنى معرفة مقر إقامة الفنان و ان يتواصل معنا ان أمكن، نعلم ان هذا الفنان قد يرفض ان ننزل للشارع الفرنسي لنجمع تبرعات له، الأصدقاء و الصديقات لديهم شوق للحديث معه و إرسال كروت بريدية على الأقل للتعبير عن إعجابهم للفن اليمني و له بشكل خاص، الف سلامة لعملاق الروعة و الجمال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق