الخميس، 13 أغسطس 2009

إيلاف في عددها المائة.. عيدٌ للحقيقة وعيدٌ للعلم

الدكتور عبد الولي الشميري*:
أهنئ أخي الصحفي اللامع محمد الخامري على هذه الجريدة المحبوبة التي تمتلك جمهورا من النخبة والعامة، من القمة والقاعدة، ينتظم أبناءها وبنواتها.. وما كنت أحسب يوم قرأت عددها الأول إلا أنها تجربة وقتية، وطموح شاب كاتب احترف الصحافة، وتوقعت أن تُحيط بها الظروف المادية حتما كغيرها تحت ضغط التكاليف الباهظة، لكن حدسي كان مخطئا فقط نشأت إيلاف وشبت عن الطوق وأعربت لسانها ببيان واضح، وصمدت في وجه طوفان الغاضبين ممن تناولت مناقدهم وبشفافية.وهاهي تخطو نحو العدد الأول في المائة الثانية، مراس المقاتل، وشموخ المستبسل، يسعدني أن أزف لأخي الكاتب الصحفي محمد الخامري مؤسسها ورئيس تحريرها اصدق التهاني بهذا النجاح الكبير، وبالموضوعية الممتازة وبالنبوآت التي لم قلما لم تتحقق، وأتمنى على إيلاف في عيد ميلادها المائة أن تبدأ بمنهج التحليل السياسي، وقِراءة ما وراء الحدث من خلال أقلام بعيدة النظر، صائبة في التحليل، خاصة وان بلادنا في أمس الحاجة للرؤى الثاقبة للخروج من مأزق الواقع الأليم.آمل أن لا تتسلل الأقلام التي لاتحب الخير والحب والرخاء والأمن والعدل والحرية لليمن، بأن لا تجد لها مكان في واحة إيلاف الغناء.بكل إنصاف ووسطية وموضوعية إنني أتفاءل ولا أتشاءم، وأبتسم لمستقبل واعد بالرخاء ليمن الوحدة والمحبة والعدل والأمن والحرية، ومن خلال إيلاف، ومن خلال منبرها السامق أتوجه بالنداء للكتاب والأدباء والسياسيين، وأصحاب الحل والعقد أن يتضامنوا في موكب المحبة والوئام لإصلاح ما أفسده الزمن والإنسان، وترميم شروخ الوطن ومداواة أوجاعه.* السفير اليمني في القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق