نيوز- نجلاء ناجي البعداني -
بعد أن استكبر الحوثيون وطغوا وتجبروا وغرّهم حِلْم الرئيس علي عبدالله صالح وصبره وعطفه على أبناء شعبه ووطنه وتسامحه معهم وإن كانوا ضالين منحرفين. فرأوا في حكمته وتأنيه وتحمّله لبلاويهم ومايرتكبونه من جرائم في حق الوطن والشعب ضعفاً وتخاذلاً وتهاوناً ورهبة من مواجهتهم والفتك بهم، فازدادوا في طغيانهم وغيهّم وانغمسوا حتى الأذقان في جرائمهم ولم يعودوا يراعون في ارتكابها ديناً ولاذمة.. فقتلوا واغتصبوا ونهبوا وسلبوا واستباحوا كل محرّم.. وكانوا كلما دُعوا إلى الرشد والصواب والعودة إلى الحق نفروا خلف شياطيهم وهم مستكبرون، ظانين أن جبالهم وكهوفهم ومايوعدون به من أسيادهم سيعصمهم من القصاص ويحول بينهم وبين مصيرهم المحتوم. واليوم جاء يوم القصاص وحانت ساعة تطهير صعدة من رجس التمرد ودنس دعاته الحوثيين وآن الأوان لتغسل جبالها ومدنها وقراها وكل بقعة فيها من خطايا هؤلاء المأزومين الحاقدين على الدين والوطن. وحين رأوا بأعينهم أن مصيرهم إلى زوال وأن دعوتهم المشوّهة وأفكارهم الشيطانية المضللة ستدفن معهم وستمحى أسماؤهم من ذاكرة الشعب اليمني مثل غيرهم ممن سبقوهم من الحاقدين والخونة المتآمرين والعملاء المأجورين، لأن مثل هؤلاء لا مكان لهم في ذاكرة شعب اعتاد أن يدوس بقدميه كل خائن ومتآمر وعميل وحاقد.. غير مأسوف عليهم.. اليوم فقط وبعد أن قربت ساعة القصاص ودنا أجلهم.. تعالى نعيقهم طالبين التهدئة ووقف القتال ورغبتهم في الحوار والتفاوض، معلنين للعالم أجمع غير خجلين تمسكهم والتزامهم بشروط لجنة الوساطة التي عملوا جاهدين على إجهاضها وإفشالها في حينه. وبعد أن أيقنوا أن صبر علي عبدالله صالح وتسامحه وتأنيه لم يكن نتاج ضعف أو تخاذل أو رهبة وخوف منهم، كما أنه لم يكن بدافع التفريط والتساهل في حماية السيادة الوطنية والدفاع عن أمن الوطن واستقراره بقدر ماهو نتاج أمل ورجاء في صلاحهم وعودتهم عن ضلالهم إلى جادة الصواب حفاظاً على دمائهم ودماء الأبرياء من أبناء هذا الوطن. أما اليوم وقد حصص الحق فلا أمل للحوثي واتباعه في النجاة من تبعات جرائمهم ولا يلومون إلا أنفسهم، فهم من اختاروا هذا الطريق بجهلهم وضلالهم وطول أمانيهم
بعد أن استكبر الحوثيون وطغوا وتجبروا وغرّهم حِلْم الرئيس علي عبدالله صالح وصبره وعطفه على أبناء شعبه ووطنه وتسامحه معهم وإن كانوا ضالين منحرفين. فرأوا في حكمته وتأنيه وتحمّله لبلاويهم ومايرتكبونه من جرائم في حق الوطن والشعب ضعفاً وتخاذلاً وتهاوناً ورهبة من مواجهتهم والفتك بهم، فازدادوا في طغيانهم وغيهّم وانغمسوا حتى الأذقان في جرائمهم ولم يعودوا يراعون في ارتكابها ديناً ولاذمة.. فقتلوا واغتصبوا ونهبوا وسلبوا واستباحوا كل محرّم.. وكانوا كلما دُعوا إلى الرشد والصواب والعودة إلى الحق نفروا خلف شياطيهم وهم مستكبرون، ظانين أن جبالهم وكهوفهم ومايوعدون به من أسيادهم سيعصمهم من القصاص ويحول بينهم وبين مصيرهم المحتوم. واليوم جاء يوم القصاص وحانت ساعة تطهير صعدة من رجس التمرد ودنس دعاته الحوثيين وآن الأوان لتغسل جبالها ومدنها وقراها وكل بقعة فيها من خطايا هؤلاء المأزومين الحاقدين على الدين والوطن. وحين رأوا بأعينهم أن مصيرهم إلى زوال وأن دعوتهم المشوّهة وأفكارهم الشيطانية المضللة ستدفن معهم وستمحى أسماؤهم من ذاكرة الشعب اليمني مثل غيرهم ممن سبقوهم من الحاقدين والخونة المتآمرين والعملاء المأجورين، لأن مثل هؤلاء لا مكان لهم في ذاكرة شعب اعتاد أن يدوس بقدميه كل خائن ومتآمر وعميل وحاقد.. غير مأسوف عليهم.. اليوم فقط وبعد أن قربت ساعة القصاص ودنا أجلهم.. تعالى نعيقهم طالبين التهدئة ووقف القتال ورغبتهم في الحوار والتفاوض، معلنين للعالم أجمع غير خجلين تمسكهم والتزامهم بشروط لجنة الوساطة التي عملوا جاهدين على إجهاضها وإفشالها في حينه. وبعد أن أيقنوا أن صبر علي عبدالله صالح وتسامحه وتأنيه لم يكن نتاج ضعف أو تخاذل أو رهبة وخوف منهم، كما أنه لم يكن بدافع التفريط والتساهل في حماية السيادة الوطنية والدفاع عن أمن الوطن واستقراره بقدر ماهو نتاج أمل ورجاء في صلاحهم وعودتهم عن ضلالهم إلى جادة الصواب حفاظاً على دمائهم ودماء الأبرياء من أبناء هذا الوطن. أما اليوم وقد حصص الحق فلا أمل للحوثي واتباعه في النجاة من تبعات جرائمهم ولا يلومون إلا أنفسهم، فهم من اختاروا هذا الطريق بجهلهم وضلالهم وطول أمانيهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق