الأربعاء , 19 أغسطس 2009 م
* د.عبد العزيز المقالح
كانَ شيخي
وكنتُ أحاولُ قبلَ اللقاءِ الأليفِ
بأشعارِهِ
أنْ أهاجرَ منْ لغةٍ
جَفَّفَ الوزنُ أمطارَها،
فانتهتْ عندَهُ لذَّةُ العشقِ
للكلماتِ
تفشَّى الصُّراخُ - الصهيلُ؛
ولكنّهُ جاءَ
يغسلُ بالوزنِ آذانَنا
والحواسَ
حقولُ سكينتِنا انتعشَتْ
وارتوتْ قارةُ الشعرِ،
وانطلقَ الصوتُ
منْ نقطةِ البدءِ (إني أحبُّكِ)
حتى صهيلِ (الحصانْ).
***
مَرَّ القطارُ سريعاً
كنتُ أنتظرُ
على الرصيفِ قطاراً مَرَّ،
وانصرفَ المسافرونَ إلى أيّامِهم..
وأنا ما زلتُ أنتظرُ.
تبكي الكمنجاتُ عنْ بُعْدٍ
فتحملُني سحابةٌ
منْ نواحيها
وتنكسرُ.
***
كانَ الحنينُ إلى أشياءَ
غامضةٍ
ينأى، ويدنو
فلا النسيانُ يبعدُني
ولا التذكُّرُ يدنيني منَ امرأةٍ
إنْ مَسَّها قمرٌ
صاحتْ: أنا القمرُ".
(لماذا تركت الحصان وحيداً
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق