الاثنين، 7 سبتمبر 2009

عيدك ايها المواطن قادم

آسيا ناصر السبت 2009/09/05 الساعة 10:24:09
(وما أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي)
أطلق النكات والقفشا ت( ايها المواطن) وان مللت ألزم الصمت لان الكلام لم يعد يجدي نفعا بل الكلام أصبح تافه تفاهة الصراخ في بئر اللامبالاة....ولأنك لن تحتاج إلى الاستجداء أو رفع المظالم .....فعيدك قادم..........؟؟؟؟؟؟؟؟.
في صولات وجولات الحياة اليومية..............)))
شخصيات تثرثر, وأخرى تصرح, وأخرى تصرخ, في بئر اللا مبالاة.......:؟؟؟؟؟؟؟؟
الكل متحدث, والكل الناطق الرسمي باسمك( أيها المواطن البسيط),وأنت الخاسر الوحيد وأنت الغير مستفيد لامن تصريحاتهم ولا من وجباتهم الدسمة ماينوبك منهم غير ثرثرة في القنوات, في التلفاز, في الانترنت, في الصحف الكل يتحدث باسمك,والكل يناضل لأجل نفسه ولكن باسمك يستخدم اسمك ضريبة لنجاحاته ويستخدم اسمك لبيع الكلام. ويستخدم اسمك لأنه الطريق السهل للنجاح,وأنت الخاسر الوحيد في معركة الثرثرة والتصريحات والتلميحات ورفع الشعارات والمزايدات وفي الاجتماعات في الصالات المغلقة’وعلى مسرح الحياة ,والمنظمات والمؤسسات والنقابات التي أنشأت باسمك ولأجلك, فأصبحت ذاتية وأهلية وخصوصية أكثر منها شعبية, لان الكل يعتقد انه في سبق والكل يعتقد أنها فرصة الحياة الذهبية لجني الربح وللكسب السريع والثراء الفاحش وان كنت أنت مادته الدسمة وطريقه المعبد بالورود, وان كان فقرك وجهلك ومرضك وعوزك مشروعه الوهمي ومادته التي يتحدث بها على المنابر وفي الانتخابات وأمام صناديق الاقتراع ,وفي الحارات الشعبية والأرياف.
قهرك( ايها المواطن الشريف ) تكبدك ضنى العيش وكد الليالي سعيك للقمة العيش قلقك من الغد هي مسودته بإقرار ذمته المالية, التي يحاول جاهدا تبيضها لأجل خاطر جيوبه التي ستمتلئ بمجرد إن يتحدث باسمك .
ماأعظمك( ايها المواطن ) وأنت تتكبد القهر والضنى والحزن ومازلت تشق الصخر بصبرك ,وبصمتك ,والمتحدثون باسمك مااكثرهم, مازالوا كل( أيام السنين والأعوام) يتشدقون بعبارات الكذب والحيل والخداع.
يومك الموعود( ايها المواطن) سيشهد على الفاسدين والمتبجحين, وعلى كل نفس جشعة, وكل نفس صورت لك انها محققه أحلامك,فحققت أحلامها وداست على كل آمالك..في الحياة..
و أستكثرت عليك حتى الحلم, وقدمت نفسها ومن بعدها الطوفان............؟؟؟؟؟
يومك القادم ( ايها المواطن) قاب قوسين...........؟؟؟
يوم الله ورسوله لايشبه أيامهم في الانتهازية والشطارة,يوم عيدك وفيدك, تحصد فيه كل فنون الدفاع عن النفس بالتي هي أحسن, وبالتأكيد لن يكون المتحدث باسمك مبني للمجهول’كما لن يهون عليه فقرك ومرضك وقلة حيلتك لأنه لن يكون هناك منابر للكذب ولاصناديق للزيف ولامنظمات وجمعيات فاشلة ولا أحزاب واهمة.
الكلمة فاصلة ......................؟؟؟
(((مع الاعتذار للذين يعملون بصمت ,ويناضلون لأجلك عزيزي المواطن)))
إلى الزميل صلاح السقلدي وكل من يرافقه في رحلته :
كن بلسما إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق