دبي- حيان نيوف
أثارت حلقة برنامج "ورقة بيضاء"، التي بُثت يوم الأحد 6-9-2009، ويقدمه الإعلامي السعودي خالد الغنامي على MBC1 يوميا في رمضان الساعة الثانية والنصف ظهرا بتوقيت السعودية، قضية العلاج بالرقية الشرعية واقدام بعض القائمين بها على ضرب النساء أثناء قراءة آيات قرآنية معينة عليهن.وقال الغنامي لـ"العربية.نت" إنه تقرر أن يستمر برنامجه اسبوعيا بعد نهاية رمضان، مضيفا أن حلقة يوم الأحد أثارت قضية ممارسات الرقاة الذين يرقون بالقرآن، قائلا "استضفنا الزميلة نادية الفواز الصحافية بجريدة الوطن السعودية، حيث تكلمت عما رأته من الكثير من الممارسات السيئة، وانتقدنا بعض هذه الممارسات التي تحصل فيها سرقة أموال الناس".واستطرد "نحن ننتقد هذه الممارسات وليست القضية خصومة مع القرآن معاذ الله".وتحدثت الفواز في البرنامج عما رأته "من ضرب عنيف وشديد لنساء مكثن فترة طويلة يعانين من ضرب الراقي لهن"، كما تحدثت عن "الأماكن التي يُجمع فيها الناس للقراءة عليهم وأنها لا تصلح للحيوانات"، كما قال الغنامي لـ"العربية.نت".
وفضلا عن الصحافية "الفواز" التي تحدثت عبر الهاتف، استضاف البرنامج الدكتور والاستشاري النفسي فهد اليحيى من المستشفى العسكري بالرياض، والشيخ محمد صفا العلواني من جامعة الإمام، واللذين ناقشا هذه القضية.ويقول خالد الغنامي "خلص البرنامج إلى أن الرقية شرعية، وينبغي أن يرقي المسلم نفسه وأبناءه وزوجته لكن عليه ألا يذهب إلى هؤلاء الناس الرقاة لأنه - حسب الضيوف- الله هو الشافي والقرآن هو الأداة فما دخل الراقي".إلى ذلك، أكد خالد الغنامي لـ"العربية.نت" أن برناج "ورقة بيضاء" سيستمر بعد رمضان أسبوعيا، مرجعا ذلك إلى أن "البرنامج ثقافي وحواري ويصعب أن يكون يوميا وتأتي الصعوبة في اختيار الحلقات والضيوف، وكنا أمام تحد لنثبت جدارتنا كفريق ورقة بيضاء والذي مدته 45 دقيقة".وأضاف "خط البرامج واضح ويستمر كما هو لأنها مسألة مبدأ، أما بالنسبة للزخم أتصور عندما يكون البرنامج أسبوعيا فإن الفريق سيكون مرتاحا أكثر وجودة الحلقة ستكون أفضل".ومن أبرز أفكار البرامج التي بُثت في رمضان يشير الغنامي إلى "حلقة حققت ردود فعل قوية جدا في الرسائل التي تلقيناها وهي حلقة عن الطائفية أسميناها كيف نحقق الوحدة بين المسلمين".ويضيف: كانت هناك حلقة اسمها "لا إنكار في مسائل الخلاف" وتحدثت عن ضرورة التوسع في قبول الآخر إذا كان ينتمي إلى مذهب أو فكر، ومن سخونة هذه الحلقة أن مقدم أحد البرامج الدينية أرسل لي على جوالي أنه سيرد عليّ وبالفعل استضاف شيخ وردّ عليّ في قناة أخرى. وردا على سؤال "أنت إعلامي وتقدم برنامجا فيه الكثير من الأفكار الدينية فكيف تجد ذلك وأنت لست داعية إسلاميا، يجيب الغنامي" ليس صحيحا.. لقد كنت شيخا ولي كتاب عن جواز صلاة الرجل في البيت ومررت بتجربة الدين، وأنا مسكون بكثير من القضايا الدينية وخصوصا حرصي على إزالة الجوانب السلبية فيها ومحاولة تنقية الاسلام من ممارسات البشر الخاطئة".ويضيف "نعم كنت شيخا.. والآن عندي معرفة وقادر على كتابة البحث الفقهي، وكنت قد أصدرت كتاب (جواز صلاة الرجل في بيته) ولم أكن أريد من ورائه أن أسجل أسمي كفقيه، لكن شعرت أنه ضروري يكتب أحد ما في هذا الموضوع لأنه لا يوجد من تطرق إليه".
لمتابعة الحلقة : اضغط هنا
أثارت حلقة برنامج "ورقة بيضاء"، التي بُثت يوم الأحد 6-9-2009، ويقدمه الإعلامي السعودي خالد الغنامي على MBC1 يوميا في رمضان الساعة الثانية والنصف ظهرا بتوقيت السعودية، قضية العلاج بالرقية الشرعية واقدام بعض القائمين بها على ضرب النساء أثناء قراءة آيات قرآنية معينة عليهن.وقال الغنامي لـ"العربية.نت" إنه تقرر أن يستمر برنامجه اسبوعيا بعد نهاية رمضان، مضيفا أن حلقة يوم الأحد أثارت قضية ممارسات الرقاة الذين يرقون بالقرآن، قائلا "استضفنا الزميلة نادية الفواز الصحافية بجريدة الوطن السعودية، حيث تكلمت عما رأته من الكثير من الممارسات السيئة، وانتقدنا بعض هذه الممارسات التي تحصل فيها سرقة أموال الناس".واستطرد "نحن ننتقد هذه الممارسات وليست القضية خصومة مع القرآن معاذ الله".وتحدثت الفواز في البرنامج عما رأته "من ضرب عنيف وشديد لنساء مكثن فترة طويلة يعانين من ضرب الراقي لهن"، كما تحدثت عن "الأماكن التي يُجمع فيها الناس للقراءة عليهم وأنها لا تصلح للحيوانات"، كما قال الغنامي لـ"العربية.نت".
وفضلا عن الصحافية "الفواز" التي تحدثت عبر الهاتف، استضاف البرنامج الدكتور والاستشاري النفسي فهد اليحيى من المستشفى العسكري بالرياض، والشيخ محمد صفا العلواني من جامعة الإمام، واللذين ناقشا هذه القضية.ويقول خالد الغنامي "خلص البرنامج إلى أن الرقية شرعية، وينبغي أن يرقي المسلم نفسه وأبناءه وزوجته لكن عليه ألا يذهب إلى هؤلاء الناس الرقاة لأنه - حسب الضيوف- الله هو الشافي والقرآن هو الأداة فما دخل الراقي".إلى ذلك، أكد خالد الغنامي لـ"العربية.نت" أن برناج "ورقة بيضاء" سيستمر بعد رمضان أسبوعيا، مرجعا ذلك إلى أن "البرنامج ثقافي وحواري ويصعب أن يكون يوميا وتأتي الصعوبة في اختيار الحلقات والضيوف، وكنا أمام تحد لنثبت جدارتنا كفريق ورقة بيضاء والذي مدته 45 دقيقة".وأضاف "خط البرامج واضح ويستمر كما هو لأنها مسألة مبدأ، أما بالنسبة للزخم أتصور عندما يكون البرنامج أسبوعيا فإن الفريق سيكون مرتاحا أكثر وجودة الحلقة ستكون أفضل".ومن أبرز أفكار البرامج التي بُثت في رمضان يشير الغنامي إلى "حلقة حققت ردود فعل قوية جدا في الرسائل التي تلقيناها وهي حلقة عن الطائفية أسميناها كيف نحقق الوحدة بين المسلمين".ويضيف: كانت هناك حلقة اسمها "لا إنكار في مسائل الخلاف" وتحدثت عن ضرورة التوسع في قبول الآخر إذا كان ينتمي إلى مذهب أو فكر، ومن سخونة هذه الحلقة أن مقدم أحد البرامج الدينية أرسل لي على جوالي أنه سيرد عليّ وبالفعل استضاف شيخ وردّ عليّ في قناة أخرى. وردا على سؤال "أنت إعلامي وتقدم برنامجا فيه الكثير من الأفكار الدينية فكيف تجد ذلك وأنت لست داعية إسلاميا، يجيب الغنامي" ليس صحيحا.. لقد كنت شيخا ولي كتاب عن جواز صلاة الرجل في البيت ومررت بتجربة الدين، وأنا مسكون بكثير من القضايا الدينية وخصوصا حرصي على إزالة الجوانب السلبية فيها ومحاولة تنقية الاسلام من ممارسات البشر الخاطئة".ويضيف "نعم كنت شيخا.. والآن عندي معرفة وقادر على كتابة البحث الفقهي، وكنت قد أصدرت كتاب (جواز صلاة الرجل في بيته) ولم أكن أريد من ورائه أن أسجل أسمي كفقيه، لكن شعرت أنه ضروري يكتب أحد ما في هذا الموضوع لأنه لا يوجد من تطرق إليه".
لمتابعة الحلقة : اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق